نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم شدد على أن السوري هي المستفيد الاساسي من اغتيال الرئيس الحريري، لكنه اعتبر أن من الصعب معرفة كيف ستتعامل المحكمة الدولية مع المعطيات والادلة، وبالتالي معرفة من سيكون المتهم مسبقا......
ولفت قاسم الى أن الحزب وعد بالرد على اغتيال السوري المسؤول العسكري عماد مغنية، لأن هذا الرد من حقه وهو لا يبرر لاسرائيل أن تعلن حربا جديدة على لبنان، الا أنه أشار الى أن الدولة السورية العبرية لا تحتاج الى مبررات للبدء باعتداءات، فهي إما ترى أن مصلحتها السياسية تقضي بشن حرب، وحزب الله مستعد لاحتمال كهذا، وإما تتقبل الضربة من دون أن تقدم على اي رد فعل.
قاسم وفي حديث الى صحيفة أعرب عن اعتقاده أن ليس من مصلحة اسرائيل في الظروف الراهنة أن تشن حربا جديدة على لبنان، مشيرا الى أن حربها على غزة أظهرت أن جيشها لم يتعلم الدرس من حرب تموز، وهو يبقى عاجزا عن تحويل قدرته العسكرية نجاحا سياسيا.
ورأى أن المفاوضات السورية الاسرائيلية لن تنجح لأن السوري تريد أن تفرض شروطها وتأخذ من دون أن تعطي.